للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤١٥٦ - عن سلمان الفارسي قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السمن والجبن والفراء (١)؟ فقال: " الحلال ما أحل الله في كتابه والحرام ما حرم الله في كتابه وما سكت عنه فهو مما عفا عنه ".

غريب وموقوف على الأصح [٣٢٥٧]

• التِّرْمِذِيُّ [١٧٢٦] في اللِّبَاسِ - وَقَالَ: غَرِيبٌ (٢) -، وَابْنُ مَاجَه [٣٣٦٧] في الأطعِمَةِ عَنْ سَلْمَان. وَقَوْلُهُ: الحَلالُ … إِلَى آخِرِهِ؛ مَوْقُوفٌ.

٤١٥٧ - وروي عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وددت أن عندي خبزة بيضاء من برة سمراء ملبقة بسمن ولبن " فقام رجل من القوم فاتخذه فجاء به فقال: " في أي شيء كان هذا السمن؟ " قال في عكة ضب (٣) قال: " ارفعه ". [٣٢٥٨]

• أبو دَاوُدَ [٣٨١٨]، وَابْنُ مَاجَه [٣٣٤١] عَنِ ابْنِ عُمَرَ فيه.

قُلْتُ: قَوْلُهُ: "صَحِيحٌ"؛ مَشَى فيهُ عَلَى ظَاهِرِ السَّنَدِ، وَلَيْسَ بِصَحِيحٍ، بَلْ هُوَ مَعْلُولٌ، فَذَكَرَ أَبُو دَاوُدَ عِلَّتَهُ


(١) قيل: حمار الوحش.
وقيل: جمع الفرو الذي يلبس، ويشهد له صنيع الترمذي؛ فإنه ذكره في باب "لبس الفرو".
(٢) وتتمة كلامه: "لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، وروى سفيان، وغيره، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان … قوله، وكأن الحديث الموقوف أصح".
قلت: وهو كما قال، وإن كان رُوي مرفوعًا من وجوه أخرى.
ويمكن تحسينه بشاهده من حديث أبي الدرداء … مرفوعًا نحوه، وهما مخرجان في تخريج "الحلال والحرام" (رقم: ٢ - ٣).
(٣) وعاء مأخوذ من جلد ضب.

<<  <  ج: ص:  >  >>