للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله عليه وسلم في سقاء يوكأ أعلاه وله عزلاء (١) ننبذه غدوة فيشربه عشاء وننبذه عشاء فيشربه غدوة. [٣٣٠٢]

• مُسْلِمٌ [٨٥/ ٢٠٠٥] عَنْ عَائِشَةَ فِيهِ.

٤٢١٨ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبذ له أول الليل فيشربه إذا أصبح يومه ذلك والليلة التي تجيء والغد والليلة الأخرى والغد إلى العصر فإن بقي شيء سقاه الخادم أو أمر به فصب. [٣٣٠٣]

• مُسْلِمٌ [٧٩/ ٢٠٠٤]، وَأَبُو دَاوُدَ [٣٧١٣]، وَالنَّسَائِيُّ [٨/ ٣٣٣]، وَابْنُ مَاجَه [٣٣٩٩] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضِيَ الله عنهُ -، فِيهِ.

٤٢١٩ - عن جابر - رضي الله عنه - قال: كان ينبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقائه فإذا لم يجدوا سقاء ينبذ له في تور (٢) من حجارة. [٣٣٠٤]

• مُسْلِمٌ (٣) [٦٢/ ١٩٩٩] عَنْ جَابِرٍ فِيهِ.

٤٢٢٠ - عن ابن عمر - رضي الله عنهما -: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء (٤) والحنتم (٥) والمزفت (٦) والنقير (٧) وأمر أن ينبذ في أسقية


(١) فم المزادة الأسفل، وهو من السقاء حيث يخرج منه الماء.
(٢) إناء من صفر أو حجارة؛ كالإجانة.
(٣) وانظر "الصحيحة" (٣٠٠٩).
(٤) الدباء: ظرف يعمل من الدباء.
(٥) والحنتم: الجرة الخضراء.
(٦) والمزفت: الإناء المطلي بالزفت.
(٧) والنقير: الإناء المنقور من الخشب.

<<  <  ج: ص:  >  >>