للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القراء المراءون بأعمالهم ". رواه الترمذي (١) وكذا ابن ماجه وزاد فيه:

"وإن من أبغض القراء إلى الله تعالى الذين يزورون الأمراء".

قال المحاربي: يعني الجورة (٢) [٢٧٥]

• الترمذي (٢٣٨٣)، وابن ماجه (٢٥٦) - ولفظه أتم - عن أبي هريرة.

٢٦٦ - وعن علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا يبقى من القرآن إلا رسمه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى علماؤهم شر من تحت أديم السماء من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود ". [٢٧٦]

• البيهقي (١٩٠٨) في "شعب الإيمان" (٣) عن علي - رضِيَ اللهُ عنهُ -.

٢٦٧ - وعن زياد بن لبيد قال ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا فقال:


(١) وقال (٢/ ٦٢) "حديث حسن غريب"؛ كذا في نسختنا من "السنن".
ونقل المنذري في "الترغيب" (١/ ٣٣) أنه قال "غريب"، فقط، وهذا هو الأقرب؛ وإلا فتحسينه بعيد عن الصواب؛ فإن فيه عمار بن سيف الضبي - وهو ضعيف -، عن أبي معاذ البصري - واسمه: سليمان بن أرقم؛ وهو متروك.
ثم استدركت فقلت: كذا وقع في "ابن ماجه": (أبو معاذ) - بالذال -، كما في "الترمذي"، وغيره، وهو الذي يروي عنه عمار بن سيف الضبّيّ.
فالحديث ضعيف جدًّا.
(٢) الجورة: الظلمة. "مرقاة".
(٣) قلت: ورواه ابن عدي في "الكامل" (ق ٢٢٢/ ٢) وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (ق ١٢/ ١) عن علي موقوفًا عليه.
وفيه بشر بن الوليد القاضي، وفيه ضعف، وكان قد شاخ وخرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>