للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأخرجت إلينا شعرا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوبا (١). [٤٤٨٠]

٤٤٠٧ - وعن أبي هريرة قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمخنث قد خضب يديه ورجليه بالحناء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما بال هذا؟ " قالوا: يتشبه بالنساء فأمر به فنفي إلى النقيع (٢) فقيل: يا رسول الله ألا تقتله؟ فقال: " إني نهيت عن قتل المصلين ". [٤٤٨١]

• رواه أبو داود (٣) (٤٩٢٨).

٤٤٠٨ - وعن الوليد بن عقبة قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم فيدعو لهم بالبركة ويمسح رؤوسهم فجيء بي إليه وأنا مخلق فلم يمسني من أجل الخلوق. [٤٤٨٢]

• رواه أبو داود (٤) (٤١٨١) عنه.


(١) رواه البخاري (٥٨٩٧). (ع).
(٢) موضع بالمدينة. كان حمىً.
(٣) قلت: إسناده ضعيف؛ فيه أبو يسار القرشي، عن أبي هاشم الدوسي - وكلاهما مجهول -، كما في "التقريب".
ومن هذا الوجه: أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٤/ ١٤٥٥ مصورة المكتب) -.
لكن الجملة الأخيرة منه صحيحة؛ لها شاهد من حديث أبي أمامة، مضى (برقم: ٣٣٦٥).
وآخر من حديث عبد الله بن عدي .. مرفوعًا نحوه: أخرجه ابن حبان (١٢) وسنده صحيح.
ورواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٢٥٩) من حديث أبي سعيد الخدري.
(٤) قلت: إسناده ضعيف؛ فيه عبد الله الهمداني؛ قال ابن عبد البر: "مجهول، والخبر منكر لا يصح"، يعني: هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>