للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٤٤٧ - وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي استطلق بطنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اسقيه عسلا " فسقاه ثم جاء فقال: سقيته فلم يزده إلا استطلاقا فقال له ثلاث مرات. ثم جاء الرابعة فقال: " اسقه عسلا ". فقال: لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صدق الله وكذب بطن أخيك ". فسقاه فبرأ [٣٤٩٣]

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (٥٦٨٤) م (٩١/ ٢٢١٧)] مِنْ حَديثِ أَبِي سَعِيدٍ في الطِّبِّ، وكَذَا الْتِّرمِذِيُّ [٢٠٨٢١] والنَّسَائِيُّ [الكبرى ٦٧٠٥] في الزِّينَةِ.

٤٤٤٨ - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط (١) البحري" [٣٤٩٤]

• مُتفَق [خ (٥٦٩٦) م (٦٣/ ١٥٧٧)] عَلَيْهِ عَنْ أَنَسٍ فِيهِ.

٤٤٤٩ - و قال: "لا تعذبوا صبيانكم بالغمز (٢) من العذرة (٣) عليكم بالقسط". [٣٤٩٥]

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (٥٦٩٦) م (٦٣/ ١٥٧٧] عَنْ أَنسٍ.


(١) من العقاقير، معروف في الأدوية؛ وهو طيب الريح؛ تتبخر به النفساء والأطفال، كما في "النهاية".
(٢) أي: بعصر العذرة؛ و هي قرحة في الحلق.
قلت: لعلها اللوزاتان، إذا التهبتا؛ رفعتهما النساء، وعصرتهما.
(٣) وجع في الحلق يهيج من الدم.
وقيل: هي قرحة كانوا يعمدون إلى غمزها؛ فينفجر منه دم أسود.

<<  <  ج: ص:  >  >>