للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٤٦١ - عن زيد بن أرقم قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت. [٣٥٠٧]

• التّرْمِذيُّ (١) [٢٠٧٩]، والنَّسَائِيُّ [الكبرى ٧٥٨٩] وابنُ مَاجه [٣٤٦٧] فِيهِ مِنْ حَدِيثِ زيدِ بنِ أَرْقَمَ، وصَحَّحَهُ الحَاكِمُ [].

٤٤٦٢ - وعنه أنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ينعت الزيت والورس (٢) من ذات الجنب. [٣٥٠٨]

• التِّرْمِذِيُّ (٣) [٢٠٧٨]، وابنُ مَاجه [٣٤٦٧] عَنْهُ فِيهِ.

٤٤٦٣ - وعن أسماء بنت عميس أن النبي صلى الله عليه وسلم سألها: " بم تستمشين؟ (٤) " قالت: بالشبرم (٥) قال: " حار حار (٦) ". قالت: ثم استمشيت بالسنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لو أن شيئا كان فيه الشفاء من الموت لكان في


= وقد صححه ابن حبان (١٤٠٤).
(١) وقال: "حسن صحيح"!
قلت: وفيه ميمون أبو عبد الله، وهو ضعيف، كما قال الحافظ.
(٢) أي: يصف حسنهما، ويمدح التداوي بهما.
(٣) وقال: "حسن صحيح"! قلت: وهو ضعيف؛ بعلة الذي قبله.
(٤) أي: بأي شيء تطلبين الإسهال؟
(٥) نبت يسهل البطن.
(٦) قال العلامة القاري في "المرقاة": "كرر للتأكيد؛ لأنه لا يليق بالإسهال، وهو على ما ضبطناه في جميع النسخ المصححة، والأصول المعتمدة.
وفي "الكاشف": وروي: حار جار - بالجيم -: إتباعًا للحار".
وهو كذلك في بعض نسخ "المشكاة"، وفي "الترمذي" (٢/ ٢٩ - طبع الهند).

<<  <  ج: ص:  >  >>