كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

[١ - باب] - من الحسان - ج: 4 - ص: 278

٤٤٨٠ - عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود أن عبد الله رأى في عنقي خيطا فقال: ما هذا؟ فقلت: خيط رقي لي فيه قالت: فأخذه فقطعه ثم قال: أنتم آل عبد الله لأغنياء عن الشرك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الرقى والتمائم والتولة (١) شرك " فقلت: لم تقول هكذا؟ لقد كانت عيني تقذف (٢) وكنت أختلف إلى فلان اليهودي فإذا رقاها سكنت فقال عبد الله: إنما ذلك عمل الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقي كف عنها إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أذهب البأس (٣) رب الناس أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ". [٣٥٢٦]

• ابنُ مَاجه [٣٥٣٠]- بِتَمَامِهِ -، وأَبُو دَاوُدَ (٤) [٣٨٨٣]- ببعْضِهِ -.

٤٤٨١ - عن جابر قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن

---

(١) نوع من السحر.
(٢) تُرمى بما يهيج الوجع.
(٣) بالهمز والتسهيل.
(٤) مختصرًا من عند: سمعت رسول الله صلى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ: "إن الرقى … "، والسياق للبغوي في "شرح السنة" (١٢/ ١٥٧).
وفي السند: ابن أبي أخي زينب امرأة عبد الله، وهو مجهول لم يُسم؛ وهو مخرج في "الصحيحة" (٣٣١، ٢٩٧٢).
والجملة الأخيرة منه صحيحة، ثبتت من حديث عائشة عند الشيخين، وقد مضى (١٥٣٠)، وهو مخرج في "الصحيحة" (٢٧٧٥).
وأخرجه أحمد (٦/ ٢٦٠ - ٢٦١) بزيادة فيه، وصححه ابن حبان (١٤٢٣) وأخرجه، هو (١٤١٥) والحاكم (٤/ ٦٣٦٢) وأحمد (٣/ ٤١٨)، (٦/ ٤٣٧) من حديث أم جميل بنت المجلِّل، وفي إسناده عثمان بن عبد الرحمن الحاطبي، عن أبيه، ضعفهما أبو حاتم.