للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كما تفر من الأسد ". [٣٥٣٧]

• مُسْلِمٌ [١٠٢/ ٢٢٢٠] في الطِّبِّ.

وأَصْلُهُ عِنْدَ البُخَارِيِّ (١) [٥٧٠٧].

٤٥٠٢ - وقال: "لا عدوى ولا هامة ولا صفر ". فقال أعرابي: يا رسول فما بال الإبل تكون في الرمل لكأنها الظباء فيخالها البعير الأجرب فيجر بها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فمن أعدى الأول ". [٣٥٣٨]

• لَهُما [خ (٥٧٧٠) م (١٠١/ ٢٢٢٠)].

٤٥٠٣ - و قال:: " لا عدوى ولا هامة ولا نوء (٢) ولا صفر ". [٣٥٣٩]


= كتاب التوحيد، (ص ٣٠٨): "روى أبو عبيدة في "غريب الحديث"، عن رؤبة، أنه قال: هي حية تكون في البطن، تصيب الماشية والناس، وهي أعدى من الجرب عند العرب.
وعلى هذا؛ فالمراد بنفيه: ما كانوا يعتقدونه من العدوى، وممن قال بهذا: سفيان بن عيينة، والإمام أحمد، والبخاري، وابن جرير.
وَقَالَ آخرون: المراد به: شهر صفر، والنفي لما كان أهل الجاهلية يفعلونه في النسيء، وكَانُوا يحلون المحرم، ويحرمون صفر مكانه، وهو قول مالك.
روى أبو داود، عن محمَّد بن راشد، عمن سمعه يقول: إن أهل الجاهلية يتشاءمون بصفر، ويقولون: أنه شهر مشؤوم، فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.
قال ابن رجب: ولعل هذا القول أشبه الأقوال".
وهذا الشرح ذكره أبو داود في باب "الطيرة" (رقم: ٣٩٦٥).
(١) إنما أخرجه البخاري معلقًا، ووصله غيره، وصححه البغوي في "شرح السنة"، وهو مخرج في "الصحيحة" (٧٨٣).
(٢) النوء: طلوع نجم وغروب ما يقابله.
وكَانُوا يعتقدون أنه لا بُد منه عند مطر، أو ريح، فنفى صلى الله عليه وسلم صحة ذلك؛ انظر "فتح =

<<  <  ج: ص:  >  >>