للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيخبرونهم ما قال: فيستخبر بعض أهل السماوات بعضا حتى يبلغ هذه السماء الدنيا فيخطف الجن السمع فيقذفون إلى أوليائهم ويرمون فما جاؤوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يقرفون (١) فيه ويزيدون ". [٤٦٠١]

• رواه مسلم (٢٢٢٩).

٤٥٢٦ - وعن قتادة قال: خلق الله تعالى هذه النجوم لثلاث جعلها زينة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها فمن تأول فيها بغير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه وتكلف مالا يعلم. [٤٦٠٢]

• ذكره البخاري (٦/ ٢٩٥) تعليقًا (٢).

قلت: ووصله [عَبْدُ بْنُ] (٣) حميد [في تفسيره (تغليق التعليق ٣/ ٤٨٩)].

٤٥٢٧ - وعن الربيع مثله وزاد: والله ما جعل الله في نجم حياة أحد ولا رزقه ولا موته وإنما يفترون على الله الكذب ويتعللون بالنجوم [٤٦٠٣]

• ذَكرَهُ رَزِين عَنْهُ نَحْوَهُ.

٤٥٢٨ - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من اقتبس بابا من علم النجوم لغير ما ذكر الله فقد اقتبس شعبة من السحر المنجم كاهن والكاهن ساحر والساحر كافر ". [٤٦٠٤]

• ذكره رزين (٤).


(١) معناه: يوقعون الكذب في المسموع الصادق، ويخلطونه، ولا يتركونه على وجهه.
(٢) قلت: هذا - والذي بعده - مقطوع؛ فلا فائدة كبرى في تخريجه.
(٣) سقطت من الأصل، والسياق يقتضيها. (ع).
(٤) لم أقف على إسناده، وهو - بهذا السياق - غريب، لم يورده السيوطي؛ حتى ولا في "الجامع الكبير" =

<<  <  ج: ص:  >  >>