للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فسلم عليهم. [٣٥٨٤]

• متَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٦٢٤٧) م (١٤/ ٢١٦٨)]، والتِّرْمِذِيُّ [٢٦٩٦] فِي الاسْتِئْذَانِ، والنَّسَائِيُّ [الكبرى ١٠١٦٣] فِي "اليَومِ واللَّيْلَةِ" عَنْهُ.

٤٥٥٩ - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه". [٣٥٨٥]

• مُسْلِمٌ [١٣/ ٢١٦٧]، والتِّرْمِذِيُّ [٢٧٠٠] فِي الاسْتِئْذَانِ، وأَبُو دَاودَ [٥٢٠٥] فِي الأدَبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

٤٥٦٠ - و قال: "إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم: السام (١) عليك. فقل: وعليك" [٣٥٨٦]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٦٢٥٧) م (٨/ ٢١٦٤)]، عن ابنِ عُمَرَ فِي الاسْتِئْذَانِ.

٤٥٦١ - و قال: "إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم". [٣٥٨٧]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٦٢٥٧) م (٨/ ٢١٦٤)] عَنْ أَنَسٍ فِي الاسْتِئْذَانِ.

٤٥٦٢ - وعن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا السام عليكم. فقلت: بل عليكم السام واللعنة. فقال: " يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله " قلت: أولم تسمع ما قالوا؟ قال: " قد قلت وعليكم ".

وفي رواية: " مهلا يا عائشة عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش، فإن الله لا يحب الفحش والتفحش "


(١) السَّام؛ أي: الموت العاجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>