(٢) الشحناء: العداوة. (٣) وهو - مع إرساله - ضعيف؛ من أجل عطاء - هذا -، قال الحافظ "صدوق يهم كثيرًا، ويرسل، ويدلس". وقال ابن عبد البر "هذا يتصل من وجوه شتى حسان كلها"! كذا قال، وفيه نظر، وإنما يثبت من الحديث الجملة الوسطى "تهادوا تحابوا"، كما حققته فِي "الإرواء" (! ١٦٠). وقد رُوي الحديث بألفاظ، أقربها إلى ما هنا: ما رواه ابن وهب فِي "الجامع" (٣٨) عن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز، عن أبيه … مرفوعًا به. وهذا - مع إرساله - أيضًا - فيه جهالة؛ فإن عبد الله - هذا - ترجمه ابن أبي حاتم (٥/ ١٠٧/ ٤٩٥) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وقد رُوي موصولًا عن ابن عمر … نحوه، لكن سنده ضعيف جدًّا، كما بينته في "الضعيفة" (١٧٦٦). (٤) لم أقف على إسناده، ولوائح الوضع عليه ظاهرة.