كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٨ - باب الأسامي - من الصحاح - ج: 4 - ص: 355

"سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإني إنما جعلت قاسما أقسم بينكم ". [٣٦٨٨]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ جَابِرٍ: البُخَارِيُّ [٦١٨٧] فِي الأدَبِ، ومُسْلِمٌ [٤/ ٢١٣٣] فِي الأسْمَاءِ.

٤٦٨٠ - وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أحب أسمائكم إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن". [٣٦٨٩]

• مُسْلِمٌ [٢/ ٢١٣٢] فِي الأسْمَاءِ وأَبُو دَاودَ [٤٩٤٩] فِي الأدَبِ، والتِّرْمِذِيُّ [٢٨٣٣] فِي الاستِئْذَانِ مِنْ حَدِيثِ ابنِ عُمَرَ.

٤٦٨١ - وقال: "لا تسمين غلاما يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح فإنك تقول: أثم هو؟ فلا يكون فيقول لا". [٣٦٩٠]

• مُسْلِمٌ [(٣/ ١٦٨٥) فِي الأدَبِ عَنْ سَمُرَةَ بنِ جُنْدُبٍ.

وفي رواية: "لا تُسَمِّ غلامَك رباحًا، ولا يسارًا، ولا أفلحَ، ولا نافعًا".

• لَهُ [م (١١/ ٢١٣٦)] فِي رِوَايةٍ … وهِيَ عِنْدَ أَبِي دَاودَ [٤٩٥٨] فِي الأدَبِ، والتِّرْمِذِيُّ [٢٨٣٦] فِي الاسْتِئْذَانِ.

٤٦٨٢ - وعن جابر - رضي الله عنه - أنه قال أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينهي عن أن يسمى بـ: يعلى وببركة وبأفلح وبيسار وبنافع وبنحو ذلك. ثم سكت بعد عنها ثم قبض ولم ينه عن ذلك. [٣٦٩١]

• أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ [٣/ ٢١٣٨] فِي الأدَبِ.

٤٦٨٣ - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخنع (١) الأسماء يوم القيامة عند الله رجل يسمى ملك الأملاك". [٣٦٩٢]

---

(١) أي: أقبحها.