للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• مُتَّفقٌ عَلَيْهِ [خ (٦١٩١) م (٢٩/ ٢١٤٩)] فِي الأدَبِ عَنْهُ.

٤٦٨٩ - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي كلكم عباد الله وكل نسائكم إماء الله. ولكن ليقل: غلامي وجاريتي وفتاي وفتاتي. ولا يقل العبد لسيده: ربي ولكن ليقل: سيدي". [٣٦٩٨]

• مُسْلِمٌ [١٣ - ١٤/ ٢٢٤٩] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضِيَ الله عَنْهُما - فِي الطِّبِّ، واتَّفَقَا عَلَيْهِ [خ (٢٥٥٢)] م (١٥/ ٢٢٤٩) م (١٤/ ٢٢٤٩)] مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ.

ويُروى: "ليقلْ: سيدي ومَوْلايَ".

ويُروى: "لا يقلِ العبدُ لسيدِه: مولايَ! فإنَّ مَوْلاكم الله".

• هَمَا عِنْدَ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الأَدَبِ.

٤٦٩٠ - وقال: " لا تقولوا (١): الكرم فإن الكرم قلب المؤمن (٢) ". [٣٦٩٩]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٦١٨٣) م (٧/ ٢٢٤٧)] فِي الأَدَبِ عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.

ويروى: "لا تَقُولوا: الكَرْم، ولكنْ قولوا: العِنَب، والحَبَلَةُ (٣) ".

• مُسْلِمٌ [١٢/ ٢٢٤٨] عَنْ وائِلِ بنِ حُجْرٍ فِي الأدَبِ.


(١) أي: للعنب.
(٢) قال القاري فِي "المرقاة": "ليس الغرض حقيقة النهي عن تسمية العنب كرمًا، لكنه رمز إلى أن هذا النوع من غير الأناسي المسمى بالاسم المشتق من الكرم؛ أنتم أحق، بأن لا تؤهلوه بهذه التسمية؛ غيرة للمسلم المتقي أن يشارك فيما سماه الله وخصه، بأن جعله صفته، فضلًا أن تسموا بالكريم من ليس بمسلم، فإن المستحق للاسم المشتق من الكرم: المسلم".
(٣) جمع غرض، وهو الهدف - وزنًا ومعنىً -.

<<  <  ج: ص:  >  >>