للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: " الحياء والعي شعبتان من الإيمان والبذاء (١) والبيان شعبتان من النفاق ". [٣٧٣٢]

التِّرْمِذِيُّ [٢٠٢٧]، - وحَسَّنَهُ (٢) - مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَة.

٤٧٢٦ - عن أبي ثعلبة الخشني - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أحبكم إلي وأقربكم مني يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني: أساوئكم أخلاقا الثرثارون (٣) المتشدقون (٤) المتفيقهون (٥) ". [٣٧٣٣]

التِّرْمِذِيُّ (٢٠١٨) فِي البِرِّ عَنْ جَابِرٍ (٦) - وحَسَّنَهُ -. (٧)


(١) فحش الكلام، أو خلاف الحياء.
(٢) وتتمة كلامه: "إنما نعرفه من حديث محمَّد بن مطرف".
قلت: هو ثقة.
ومن طريقه: أخرجه أحمد (٥/ ٢٦٩) وابن أبي شيبة فِي "الإيمان" (١١٨)، والطحاوي فِي "المشكل" (٤/ ١٢١) والحاكم (١/ ٩/ ٥٢) وقال "صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
(٣) الثرثارون: المكثرون فِي الكلام.
(٤) المتشدقون: المتوسعون فِي الكلام من غير احتياط واحتراز.
(٥) المتفيهقون: الذين يملأون أفواههم بالكلام تكبرًا.
(٦) وفي روايته: قالوا: يا رسول الله! قد علمنا الثرثارون، والمتشدقون، فما المتفيهقون؟ قال: "المتكبرون".
قلت وقوله: علمنا الثرثارون: هو على الحكاية؛ أي: قد علمنا قولك "وإن أبغضكم إلى وأبعدكم مني مساويكم أخلاقًا الثرثارون … ".
(٧) وهو كما قال؛ على ما حققته فِي "الصحيحة" (٧٩١). =

<<  <  ج: ص:  >  >>