للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• أبو دَاوُدَ [٢٠٣] وَابْنُ مَاجَه (١) [٤٧٧] فِيهِ عَنْ عَلِيٍّ، قُلْتُ: فِيهِ الوَضِينُ بْنُ عطاء، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

٣٠٢ - وقال: "العينان وكاء السه فإذا نامت العين استطلق الوكاء".

رواه معاوية بن أبي سفيان. [٢١٧]

• الدَّارِمِيُّ (٢) [١/ ١٨٤] عَنْهُ فِيهِ، وَفِيهِ ضَعْفٌ.

٣٠٣ - عن أنس أنه قال: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينتظرون العشاء فينامون حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضؤون.

قال المصنف: وهذا في غير القاعد لما صح: [٢١٨]

• أَبُو دَاوُدَ [٢٠٠] عَنْ أَنَسٍ في الطهارَةِ، وَأَصْلُهُ في مُسْلِمٍ [١٢٥/ ٣٧٦] بِلَفظِ: يَنَامُون، ثُمَّ يُصَلُّون، وَلا يَتَوَضَّأُون"، (٣) وَهُوَ لَفْظُ التِّرْمِذِيّ (٤) [٧٨].


(١) رواه أحمد - أيضًا - وهو عندي حديث صحيح، وقد تكلمت على إسناده وطرقه في "صحيح سنن أبي داود".
(٢) في "سننه" (١/ ١٨٤) وكذا أحمد في "مسنده" (٤/ ٩٦ - ٩٧) لكن قال ابنه عبد الله: إن أباه ضرب عليه في كتابه.
قلت: وذلك أن فيه أبا بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف؛ لاختلاطه، لكن يشهد له حديث علي الذي قبله، وحديث صفوان بن عسال - الآتي في الفصل الثاني من باب المسح على الخفين -؛ فإنه يشمل بإطلاقه كل نوم؛ سواء كان قاعدًا أو قائمًا.
(٣) قلت: في حمل هذا الحديث على القاعد نظر عندي؛ لأن في رواية للإمام أحمد في "مسائل أبي داود عنه": أنهم كانوا ينامون مضطجعين، وسنده صحيح - كما ذكرته في "صحيح أبي داود" (رقم ١٩٦) -، وصححه الحافظ، وغيره.
فالأولى حمله على أن ذلك كان قبل أن يشرع صلى اللَّه عَلَيهِ وسَلَّمَ أن النوم ناقض مطلقًا، والله أعلم.
(٤) فائدة: ينبغي أن لا يُنسى أن النوم غير النعاس:
قال الخطابي في "غريب الحديث" (ج/ ١/ ٣٢/ ٢) "وحقيقة النوم: هو الغشية الثقيلة التي تهجم على =

<<  <  ج: ص:  >  >>