للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: زدني. ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك". [٤٨٦٦]

• أخرجه البيهقي (١) (٤٩٤٢) فِي "الشعب".

٤٧٩٥ - وعن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل في الميزان؟ " قال: قلت: بلى. قال: " طول الصمت وحسن الخلق والذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما (٢) ". [٤٨٦٧]

٤٧٩٦ - وعن عائشة قالت: مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي بكر وهو يلعن بعض رقيقه فالتفت إليه فقال: " لعانين وصديقين (٣)؟ كلا ورب الكعبة " فأعتق أبو بكر يومئذ بعض رقيقه ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: لا أعود. [٤٨٦٨]

• أخرجه البيهقي (٤) [٥١٥٤] فِي "الشُّعَبِ" عن عائشة.

٤٧٩٧ - وعن أسلم قال: إن عمر دخل يوما على أبي بكر الصديق رضي


(١) قلت: وكذا ابن حبان (٩٤)، وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ١٦٦ - ١٦٨) من طريق إبراهيم بن هشام بن يحيى الغسَّاني - بسنده - عن أبي ذر.
وإبراهيم - هذا - كذاب.
وعنه: رواه الطبراني (١/ ١٧٤/ ٢) باختصار، وهو مخرج فِي "الصحيحة" (تحت رقم: ٥٥٥) مضعفًا!
(٢) لم أقف على إسناده، وانظر "الضعيفة" (٢٩٩٩).
(٣) بتقدير همزة الاستفهام؛ أي: هل رأيت لعانين وصديقين؟! أي: جامعين بين هاتين الصفتين؟
قال الطيبي: "أي: هل رأيت صديقًا يكون لعانًا؟ كلا والله، لا تتراءى ناراهما؛ أي: لا يجتمعان أبدًا".
(٤) صحيح؛ وهو مخرج فِي "صحيح الأدب المفرد" (/ ٣١٩)، و"التعليق الرغيب" (٣/ ٢٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>