للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٤٦ - وقال: "من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ". [٣٨٢٤]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٢٠٦٧) م (٢١/ ٢٥٥٧) عَنْ أَنَسٍ: البُخارِيُّ فِي البيُوعِ، وَمُسْلِمٌ فِي الأدَبِ، وَأَبُو دَاودَ [١٦٩٣] فِي الزَّكَاةِ، وَالنسَائِيُّ [٤٤٩] في التَّفْسِيرِ.

٤٨٤٧ - و قال: "خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقوي (١) الرحمن فقال: مه؟ قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة. قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب قال: فذاك لك". [٣٨٢٥]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٥٩٨٧) (٧٥٠٢) م (١٦/ ٢٥٥٤)] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الأدَبِ، وَالبُخَارِيُّ أَيْضًا [٤٨٣٠]، وَالنسَائِيُّ [الكبرى ١١٤٩٧] فِي التَّفْسِيرِ.

٤٨٤٨ - و قال: " الرحم شجنة (٢) من الرحمن. قال الله تعالى: من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته ". [٣٨٢٦]

• البُخَارِيُّ [٥٩٨٨]، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الأَدَبِ.

٤٨٤٩ - وقال: " الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله ". [٣٨٢٧]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٥٩٨٩) م (١٧/ ٢٥٥٥)] عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - فِي الأدَبِ.


(١) الحقو - فِي الأصل -: الإزار، والخصر، ومعقد الإزار.
والمراد - هنا -: الاستغاثة والاستعانة.
(٢) الشجنة - فِي الأصل -: عروق الشجر المشتبكة.
والمعنى: أنه أثر من آثار رحمة الله مشتبكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>