ومن طريقه: رواه ابن المبارك فِي "الزهد" (٦٨٦)، وعنه تلقاه أبو داود، والبخاري فِي "التاريخ" (١/ ٣٧٧/ ١١٩٥)، وأبو نعيم فِي "الحلية" (١/ ١٨٨ - ١٨٩). وقال العراقي فِي "تخريج الإحياء" (٢/ ٢٠٦): "أخرجه أبو داود بسند ضعيف". (٢) وقال - عَقِبَةُ -: "ميمون لم يدرك عائشة". قلت: وفيه عنعنة حبيب بن أبي ثابت عنه. ويحيى بن يمان؛ قال الحافظ: "صدوق يخطئ كثيرًا"؛ وقد تفرد به، كما قال أبو نعيم فِي "الحلية" (٤/ ٣٧٩). وعلقه مسلم فِي "مقدمة صحيحه" بصيغة التمريض، فقال: "وقد ذُكِرَ عن عائشة - رضي الله عنها -، أنها قالت … " فذكره. وأما الحاكم فقال في "معرفة علوم الحديث" (ص ٤٩): "فقد صمت الرواية عن عائشة … " فذكره! ولم أجد للحديث شاهدًا معتبرًا؛ إلا عند ابن عساكر، ولكنه واهٍ؛ جدًّا، وقد خرجته فِي "الضعيفة" (١٨٩٤).