للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له في قرية أخرى فأرصد الله له على مدرجته (١) ملكا قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ (٢) قال: لا غير أني أحببته في الله. قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه ". [٣٨٩٢]

• مُسْلِمٌ [٣٨/ ٢٥٦٧] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الأَدَبِ.

٤٩٣٦ - عن ابن مسعود قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كيف تقول في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم؟ (٣) فقال: " المرء مع من أحب ". [٣٨٩٣]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٦١٦٩) م (١٦٥/ ٢٦٤٠)] عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي الأدَبِ.

٤٩٣٧ - وعن أنس أن رجلا قال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: " ويلك وما أعددت لها؟ " قال: ما أعددت لها إلا أني أحب الله ورسوله. قال: " أنت مع من أحببت ". [٣٨٩٤]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٦١٦٧) م (١٦١/ ٢٦٣٩)] عَنْ أَنَسٍ فِي الأَدَبِ.

٤٩٣٨ - و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير (٤) فحامل المسك إما أن يحذيك (٥) وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا


(١) أي: طريقه.
(٢) تربها؛ أي: تقوم بإصلاحها واتمامها.
(٣) أي: بالصحبة، أو العلم، أو العمل، أو بمجموعها.
(٤) الكير: زق ينفخ فيه الحداد.
(٥) يحذيك: يعطيك مجانًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>