(١) وكذا أحمد (٣/ ٣٨)؛ وسنده حسن. وصححه ابن حبان (٢٠٤٩، ٢٥٢٢) والحاكم (٤/ ١٢٨) ووافقه الذهبي. (٢) وقال: "حسن غريب". قلت: وهو كما قال؛ فإن له شاهدًا يتقوى به. وأما قول النووي؛ فلا وجه له، كما بينته فِي "الصحيحة". • قال العلائي فِي "النقد الصريح": ونسبة هذا الحديث إلى الوضع جهل قبيح، فقد رواه أبو داود والترمذي، من حديث زهير بن محمَّد، عن موسى بن وردان، - عن أبي هريرة - رضيَ الله عنه - به. وقال الترمذي حديثا حسن غريب، وهو كما ذكر فإن موسى بن وردان وثقه أحمد العجلي، وأبو داود، وغيرهما، ولم يضعفه أحد. وزهير بن محمَّد احتج به الشيخان، وذلك يدفع ما تكلم به فيه، ووثقه أحمد بن حنبل، وابن معين، وغيرهما، فتفرده يكون حسنًا غريبًا، ولا ينتهي إلى الضعف فضلًا عن الوضع. =