للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٤٢ - عن أسماء بنت عميس قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " بئس العبد عبد تخيل (١) واختال ونسي الكبير المتعال بئس العبد عبد تجبر واعتدى ونسي الجبار الأعلى بئس العبد عبد سهى ولها، ونسي المقابر والبلى بئس العبد عبد عتى وطغى ونسي المبتدأ والمنتهى بئس العبد عبد يختل (٢) الدنيا بالدين بئس العبد عبد يختل الدين بالشبهات بئس العبد عبد طمع يقوده بئس العبد عبد هوى يضله بئس العبد عبد رغب (٣) يضله ".

غريب، ضعيف. [٣٩٧٣]

• التِّرْمِذِيُّ [٢٤٤٨] فِي الزُّهْدِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، وَقَالَ: غَرِيبٌ؛ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِقَوِيٍّ (٤) وَصَحَّحَهُ الحاكِمُ [٤/ ٣١٦]، فَوَهِمَ! والله - سُبْحَانَهُ وَتَعالَى جَلَّ ذِكرُهُ - أَعْلَمْ.


= وصححه ابن حبان (١٩٧٣).
ثم تبين أن الصواب فيه الإرسال أو الانقطاع، فانظر "الضعيفة" (٦٦٦٤).
(١) تخيل: تكبر.
(٢) يختل؛ أي: يطلب.
(٣) الرغب: الشره والحرص على الدنيا.
(٤) قلت: فيه هاشم بن سعيد الكوفي - وهو ضعيف -؛ عن زيد الخثعمي - وهو مجهول، كما فِي "التقريب" -.
ومن هذا الوجه: أخرجه الحاكم (٤/ ٣١٦) وقال "صحيح الإسناد"!
ورده الذهبي بقوله "قلت: إسناده مظلم".
وقد رُوي من حديث نعيم بن هَمَّار … مرفوعًا نحوه.
لكن فِي سنده طلحة بن زيد، وهو متروك، مع انقطاع فِي سنده.
وقال ابن أبي حاتم (٢/ ١١٥) عن أبيه "هذا حديث منكر"، ثم خرجت هذا فِي "الضعيفة" (٢٠٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>