للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلم: " لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم وآكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض فلعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم -عليهما السلام- ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ". قال: فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال: "لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم أطرا ".

وفي رواية: "كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي الظالم ولتأطرنه (١) على الحق أطرا ولتقصرنه على الحق قصرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعننكم كما لعنهم". [٣٩٩٤]

• أَبُو دَاودَ [٤٣٣٧] فِي المَلاحِمِ، والتِّرْمِذِي [٣٣٠٤٧] فِي التَّفْسِيرِ - وَحَسَّنَهُ (٢) -، وابنُ مَاجَه [٤٠٠٦] فِي الفِتَنِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ.

٥٠٧٧ - وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " رأيت ليلة أسري بي رجالا تقرض شفاههم بمقاريض من نار قلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء خطباء أمتك يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم ". [٣٩٩٥]

• البَغَوِيُّ (٣) [٤١٥٩] "فِي "شَرْح السُّنَّةِ" عَنْ أَنَسٍ.

٥٠٧٨ - عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


(١) أي: لتمنعُنَّهم.
(٢) قلت: وإسناده ضعيف؛ لانقطاعه بين ابن مسعود، وابنه أبي عبيدة، ثم خرجته فِي "الضعيفة" (١١٠٥).
(٣) ورواه أحمد بإسناد ضعيف.
لكن رواه غيره بأسانيد أخرى، فلتراجع فِي "الصحيحة"، وهو فِي "صحيح الترغيب" (١٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>