للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رأيت الله عز وجل يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج " ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون). [٥٢٠١]

• رواه أحمد (١) (٤/ ١٤٥) - رحمة الله تعالى عليه -.

٥١٣٠ - وعن أبي أمامة أن رجلا من أهل الصفة توفي وترك دينارا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كية " قال: ثم توفي آخر فترك دينارين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيتان " [٥٢٠٢]

• أحمد (٢) (٥/ ٢٥٢)، والبيهقي (٦٩٦٣) في "الشعب" عنه.

٥١٣١ - وعن معاوية أنه دخل على خاله أبي هاشم بن عتبة يعوده فبكى أبو

هاشم فقال: ما يبكيك يا خال؟ أوجع يشئزك (٣) أم حرص على الدنيا؟ قال: كلا ولكن رسول الله عهد إلينا عهدا لم آخذ به. قال: وما ذلك؟ قال: سمعته يقول: " إنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله ". وإني أراني قد جمعت. [٥٢٠٣]

• أحمد (٣/ ٤٤٤)، والترمذي (٢٣٢٧)، وابن ماجه (٤) (٤١٠٣) عنه - رضِيَ الله تعالى عنهم -.

قلت: هو في الأصل في الباب الذي قبله.


(١) وإسناده جيد، وقد خرجته في "الصحيحة" (٤١٣).
(٢) وكذا في (٥/ ٢٥٨) بإسنادين أحدهما صحيح.
(٣) أي: يتعبك ويقلقك ويشتد عليك.
(٤) تقدم هذا الحديث قريبًا (٥١٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>