للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة حوليه فإني إذا رأيته ذكرت الدنيا ". [٥٢٢٥]

• أحمد (١) (٦/ ٢٤١) عنها.

٥١٥٤ - وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: جاء رحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: عظني وأوجز. فقال: "إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع ولا تكلم بكلام تعذر (٢) منه غدا وأجمع الإياس مما في أيدي الناس". [٥٢٢٦]

• أحمد (٣) (٥/ ٤١٢) عنه.

٥١٥٥ - وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته فلما فرغ قال: يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ولعلك أن تمر بمسجدي هذا وقبري " فبكى معاذ جشعا (٤) لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال: " إن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا " [٥٢٢٧]

• أحمد (٥) (٥/ ٢٣٥) عنه - رضِيَ الله عنه -.


(١) وكذا النسائي (٢/ ٣٠١)، وابن المبارك في "الزهد" (٤٠٠ - ٤٠١)؛ وسنده صحيح.
(٢) أي: تحتاج أن تعتذر منه.
(٣) ورواه ابن ماجه - أيضًا -، وهو مخرج في "الصحيحة" (٤٠١).
(٤) الجشع: الجزع لفراق الإلف.
(٥) إسناده صحيح، كما بينته في "تخريج فقه السيرة" (٤٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>