للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يشبع من خبز الشعير. [٤٠٤٧]

• البُخَارِيُّ [٥٤١٤] في الأطَعِمَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُم -، وفِيهِ قِصَّةٌ.

٥١٦٦ - عن أنس أنه مشى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بخبز شعير وإهالة سنخة (١) ولقد رهن النبي صلى الله عليه وسلم درعا له بالمدينة عند يهودي وأخذ منه شعيرا لأهله ولقد سمعته يقول: " ما أمسى عند آل محمد صاع بر ولا صاع حب وإن عنده لتسع نسوة ". [٤٠٤٨]

• البُّخَارِي [٢٠٦٩] في البَيْع، وَغَيْرِهِ عَنْ أَنَسٍ - رضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُم -.

٥١٦٧ - وقال عمر - رضي الله عنه - قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع على رمال (٢) حصير ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئا على وسادة من أدم حشوها ليف. قلت: يا رسول الله: ادع الله فليوسع على أمتك فإن فارس والروم قد وسع عليهم وهم لا يعبدون الله. فقال: "أو في هذا أنت يا ابن الخطاب؟ أولئك قوم عجلت لهم طيبتاتهم في الحياة الدنيا ".

وفي رواية: " أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟ ". [٤٠٤٩]

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (٢٤٦٨) م (٣٠/ ٣٤/ ١٤٧٩) خ (٤٩١٣) م (٣٠/ ١٤٧٩)] مُطَوَّلًا عَنْ عُمَرَ: البُخارِيُّ في التفْسِيرِ، وغَيْرِهِ، وَمُسْلِمٌ في الإيلاءِ، وابنُ مَاجَه [٤١٥٣] في الزُّهْدِ - رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُم -.


(١) الإهالة: الدهن.
وسنخة؛ أي: متغيرة الرائحة.
(٢) الرُّمال؛ ضبطه في "النهاية" - نقلًا عن الزمخشري - بضم الراء، وقال: "ما رُمِلَ؛ أي: نُسِجَ … والمراد: أنه كان السرير قد نسج وجهه بالسعف، ولم يكن على السرير وِطاءٌ سوى الحصير".

<<  <  ج: ص:  >  >>