وفي رواية من طريقه: ثنا زبيد، وعبد الملك بن عمير، عنه. وعبد الملك لم يسمع من ابن مسعود، وزبيد بينه وبين ابن مسعود من لم يُسم، كما في الرواية الأولى، وكأنه لذلك قال البيهقي "أنه منقطع"، كما في تخريج "الإحياء". ومن الوجه الأول: أخرج بعضه الضياء في "المختارة" (٢/ ٩٥). لكن أخرجه الحاكم (٢/ ٤) من طريق أخرى عن ابن مسعود. ولبعضه شاهد من حديث جابر: أخرجه الحاكم (٤/ ٣٢٥) وصححه، ووافقه الذهبي. وأخرجه الشافعي (١/ ١٣ - ١٤/ ٧) عن المطلب بن حنطب … مرسلًا ببعضه. وله شاهد آخر لشطر النفث من حديث حذيفة: رواه البزار (٢/ ٨٢/ ١٢٥٣). (٢) وقال: "غريب … وعمرو بن واقد منكر الحديث". قلت: وقال الحافظ في "التقريب" "متروك". وقد أخرجه الإِمام أحمد في "الزهد" (١٨) من قول أبي مسلم الخولاني … وهو الأشبه.