للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تطلبوه بمعاصي الله فإنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته ". [٤٠٩٣]

• البَغَوِيُّ (١) [(٤١١١) (٤١١٢) (٤١١٣)] في "شَرْح السُّنَّةِ" عَنِ ابْنِ مَسعود، وَفِيهِ انقِطَاعٍ.

٥٢٣١ - وعن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا إضاعة المال ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق بما في يد الله وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب فيها لو أنها أبقيت لك "

غريب. [٤٠٩٤]

• الترْمِذِيُّ (٢) [٢٣٤٠]، وابنُ مَاجَه [٤١٠٠] في الزهْدِ؛ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي ذَرّ.

٥٢٣٢ - وعن ابن عباس قال: كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم


(١) من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن زبيد اليافي، عمن أخبره، عن عبد الله بن مسعود.
وفي رواية من طريقه: ثنا زبيد، وعبد الملك بن عمير، عنه.
وعبد الملك لم يسمع من ابن مسعود، وزبيد بينه وبين ابن مسعود من لم يُسم، كما في الرواية الأولى، وكأنه لذلك قال البيهقي "أنه منقطع"، كما في تخريج "الإحياء".
ومن الوجه الأول: أخرج بعضه الضياء في "المختارة" (٢/ ٩٥).
لكن أخرجه الحاكم (٢/ ٤) من طريق أخرى عن ابن مسعود.
ولبعضه شاهد من حديث جابر: أخرجه الحاكم (٤/ ٣٢٥) وصححه، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الشافعي (١/ ١٣ - ١٤/ ٧) عن المطلب بن حنطب … مرسلًا ببعضه.
وله شاهد آخر لشطر النفث من حديث حذيفة: رواه البزار (٢/ ٨٢/ ١٢٥٣).
(٢) وقال: "غريب … وعمرو بن واقد منكر الحديث". قلت: وقال الحافظ في "التقريب" "متروك".
وقد أخرجه الإِمام أحمد في "الزهد" (١٨) من قول أبي مسلم الخولاني … وهو الأشبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>