للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت سمرة فعلق بها سيفه ونمنا نومة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا وإذا عنده أعرابي فقال: " إن هذا اخترط علي سيفي وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده صلتا (١). قال: ما يمنعك مني؟ فقلت: الله ثلاثا " ولم يعاقبه وجلس. [٥٣٠٤]

• البخاري (٢٩١٠).

٥٢٣٥ - وفي رواية أبي بكر الإسماعيلي في " صحيحه " فقال: من يمنعك مني؟ قال: " الله " فسقط السيف من يده فأخذ السيف فقال: " من يمنعك مني؟ " فقال: كن خير آخذ. فقال: " تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ". قال: لا ولكني أعاهدك على أن لا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك فخلى سبيله فأتى أصحابه فقال: جئتكم من عند خير الناس.

هكذا في " كتاب الحميدي " و " الرياض " (٢) [٥٣٠٥]

• ذكرها الحميدي في "الجمع" (٣) [٢/ ٣٠٩/ ١٥٢٦] محرجًا لها من "مستخرج البرقاني".

٥٢٣٦ - وعن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إني لأعلم آية لو أخذ الناس بها لكفتهم: {من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) [٥٣٠٦]

• أحمد (٥/ ١٧٨)، وابن ماجه (٤) (٤٢٢٠) عه.


(١) أي: مسلولًا
(٢) أي: "رياض الصالحين".
(٣) قلت: وأخرجه أحمد - أيضًا - (٣/ ٣٩٠،٣٦٥) وسنده صحيح.
(٤) وإسناده منقطع.

<<  <  ج: ص:  >  >>