كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٦ - باب الرياء والسمعة - من الحسان - ج: 5 - ص: 62

٥٢٤٩ - عن عبد الله بن عمرو أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من سمع الناس بعمله سمع الله به أسامع (١) خلقه وحقره وصغره ". [٤١٠٢]

• البَغَوِيُّ (٢) [٤١٣٨] في "شرح السُّنةِ" عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَفِيهِ رَجُلٌ مَجْهُول".

٥٢٥٠ - عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كانت نيته طلب الآخرة جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت نيته طلب الدنيا جعل الله الفقر بين عينيه وشتت عليه أمره ولا يأتيه منها إلا ما كتب له". [٤١٠٣]

• الترْمِذِيّ [٢٤٦٥] في الزهْدِ عَن أَنَسٍ، وَسَنَدهُ ضَعِيفٌ (٣).

٥٢٥١ - عن أبي هريرة قال: قلت: يا رسول الله بينا أنا في بيتي في مصلاي إذ دخل علي رجل فأعجبني الحال التي رآني عليها فقال رسول الله صلى الله عليه

---

(١) أي: آذانهم.
(٢) في هذا التخريج من الإيهام أنه لم يزجه أحد أعلى طبقة؛ وليس كذلك:
فقد أخرجه أحمد أيضًا؛ وفيه أبو زيد، عن ابن عمر، ولَم أعرفه.
وقال في "الترغيب" (١/ ٢١): ورواه الطبراني في "الكبير"، بأسانيد أحدها صحيح، والبيهقي".
وذكر الهيثمي (١٠/ ٢٢٢) أن الطبراني سمى أبا زيد: خيثمة بن عبد الرحمن.
قلت: وهو ثقة، فصح الحديث.
(٣) لكن الحديث صحيح بطرقه، وهو مخرج في "الصحيحة" (٩٤٩).
وله شاهد من حديث زيد بن ثابت: أخرجه ابن ماجه () - وغيره - بسنده صحيح، وصححه ابن حبان (٧٢)، وهو مخرج في المصدر السابق (٩٥٠).