كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٧ - باب البكاء والخوف - من الحسان - ج: 5 - ص: 73

٥٢٨٠ - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: (والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة) أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: " لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات ". [٤١٢١]

• الترْمِذِيُّ (١) [٣١٧٥] في التفْسِيرِ، وابنُ مَاجَه [٤١٩٨] في الزُّهْدِ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ - رضِيَ الله عَنْهَا -، وَهُوَ مُنقَطِعٌ.

٥٢٨١ - وعن أبي بن كعب قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: " يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه ". [٤١٢٢]

• التِّرْمِذِيُّ [٢٤٥٧] في الزُّهْدِ - وَحَسَّنَهُ (٢) - مِنْ حَدِيثِ أُبَيٍّ بنِ كَعْبٍ مُطَوَّلًا.

٥٢٨٢ - وعن أبي سعيد قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة فرأى الناس كأنهم يكتشرون (٣) قال: " أما إنكم لو أكثرتم ذكر هادم (٤) اللذات لشغلكم عما أرى الموت (٥) فأكثروا ذكر هادم اللذات الموت فإنه لا يأت على القبر يوم إلا

---

(١) ولم يتكلم عليه بشيء، لكنه أشار إلى تقويته بأنه رُوي من حديث أبي هريرة.
قلت: ولذلك خرجته في "الصحيحة" (١٦٢).
(٢) قلت: وهو كما قال، كما بينته في "الصحيحة" (٩٥٤).
(٣) أي: يضحكون
(٤) هذم: قطع وأكل بسرعة.
(٥) بالرفع بتقدير: هو الموت. =