للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٩٤ - وقال:: " لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع ". [٤١٣٠]

• التِّرْمِذِيُّ (١) [٢٢٠٩] عَنْ حُذَيْفةَ في الفِتَنِ.

٥٢٩٥ - وعن محمد بن كعب: حدثني من سمع علي بن أبي طالب أنه قال: إنا لجلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فاطلع علينا مصعب بن عمير ما عليه إلا بردة له مرقوعة بفرو فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى للذي كان فيه من النعمة والذي هو فيه اليوم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيف بكم إذا غدا أحدكم في حلة وراح في حلة؟ ووضعت بين يديه صحفة (٢) ورفعت أخرى وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة؟ ". فقالوا: يا رسول الله نحن يومئذ خير منا اليوم نتفرغ للعبادة ونكفى المؤنة. قال: " لا أنتم اليوم خير منكم يومئذ ". [٤١٣١]

• الترْمِذِيُّ [٢٤٧٦] عَنْ عَلِيّ - وَحَسنَّه (٣) - في الزُّهْدِ.


(١) قلت: وقال فيه ما قاله في الذي قبله؛ وإسناده إسناده؛ وفيه جهالة، كما عرفت.
ومن طريقه: أخرجه أحمد (٥/ ٣٨٩).
لكن له شواهد من حديث أبي هريرة - عن أحمد (٢/ ٢٢٦، ٣٥٨) - بسند حسن.
ومن حديث أبي بردة بن نيار - عنده أيضًا (٣/ ٤٦٦) -.
ومن حديث أنس - عند ابن حبان (١٨٨٥) -.
ومن حديث أبي هريرة - عند ابن عدي في "الكامل" (١١٩/ ١) -.
ومن حديث الزهريّ … مرسلًا - عند أبي عبيد في "غريب الحديث" (ق ١٠٣/ ٢) -.
(٢) أي: قصعة من طعام.
(٣) قلت: فيه جهالة ظاهرة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>