للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• مُسْلِمٌ [٢٣١/ ١٤٤] في الإِيمَانِ عَنْ حُذَيْفَةَ.

وأَصْلُهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

٥٣٠٩ - وقال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر:

حدثنا: "إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم علموا من القرآن ثم علموا من السنة".

وحدثنا عن رفعها قال: "ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل أثر الوكت (١) ثم ينام النومة فتقبض فيبقى أثرها مثل المجل (٢) كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرا (٣) وليس فيه شيء ويصبح الناس يتبايعون ولا يكاد أحد يؤدي الأمانة فيقال: إن في بني فلان رجلا أمينا ويقال للرجل: ما أعقله وما أظرفه وما أجلده وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ". [٤١٤٣]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ: البُخَارِيُّ [(٦٤٩٧) (٧٠٨٦)]، والتِّرْمِذِيُّ [٢١٧٩] وابنُ مَاجَه [٤٠٥٣] في الفِتَنِ، ومُسْلِمٌ [٢٣٠/ ١٤٣] في الإِيمَانِ عَنْهُ.

٥٣١٠ - وعن حذيفة قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني قال: قلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: " نعم "،


(١) أي: الأثر اليسير، كالنقطة في الشيء.
(٢) أي: أثر العمل في اليد.
(٣) أي: منتفخًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>