للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشعر (١) وحتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف (٢) كأن وجوههم المجان المطرقة (٣) ". [٤١٧٠]

• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْهُ: البُخارِيُّ [(٢٩٢٨) (٣٥٨٧)] في عَلامَاتِ النبُوَّةِ، وَمُسْلِمٌ [٦٢ - ٦٦/ ٢٩١٢]، وأَبُو دَاودَ [٤٣٠٤] والتِّرْمِذِي [٢٢١٥] وابنُ مَاجَه [٤٠٩٦] في الفِتَنِ.

٥٣٣٩ - وقال - عليه السلام -: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزا وكرمان من الأعاجم حمر الوجوه فطس الأنوف صغار الأعين؛ وكأن وجوههم المجان المطرقة نعالهم الشعر ". [٤١٧١]

• البُخَارِيُّ [٣٥٩٠] في عَلامَاتِ النبُوَّةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضِيَ الله عَنْهُ -.

ويُروى: "عِراضُ الوُجوه".

• البُخَارِيُّ [٢٩٢٧] مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بنِ تَغْلِبَ.

٥٣٤٠ - و قال - عليه السلام -: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر


(١) أي: من جلود غير مدبوغة.
(٢) أي: فطس الأنوف.
وقيل: صغارها.
وقيل: عراض الأنوف.
وقيل: الذلف: جمع أذلف، وهو الذي يكون أنفه صغيرًا، ويكون في طرفه غلظ.
(٣) مجان: جمع مجن، وهو: الترس.
والمطرقة - كمُكْرمة -: التي يطرق بعضها على البعض، كالنعل المطرقة المخصوفة.
ويروى: المطرَّقة - كمعظَّمة -.

<<  <  ج: ص:  >  >>