للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والجمعة كاليوم واليوم كاضطرام السعفة (١) في النار ". [٤٢٤٥]

• أَحْمَدُ (٢) [٦/ ٤٥٤ - ٤٥٩] منْ حَدِيثِ أَسْمَاءَ بِنْتِ يزِيدَ.

٥٤٢٠ - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يتبع الدجال من أمتي سبعون ألفا عليهم السيجان (٣) ". [٤٢٤٦]

• عَبْدُ الرَزاق [٢٠٨٢٥] عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي هارون، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.

ومِنْ طَرِيقِهِ: البَغَوِيُّ [٤٢٦٥] في "شَرْح السُّنةِ"، وأبو هَارُون مَتْرُوكٌ (٤).

والسَّاجُ - بالجِيمِ -: الطَيْلَسان.

٥٤٢١ - وعن أسماء بنت يزيد قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فذكر الدجال فقال: " إن بين يديه ثلاث سنين سنة تمسلك السماء فيها ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها. والثانية تمسك السماء ثلثي قطرها والأرض


(١) أي: كسرعة التهاب النار بورق النخل.
فالمعنى: أن اليوم كالساعة.
(٢) وكذا البغوي في "شرح السنة"؛ (٣/ ٦٠٤) ورجاله ثقات؛ غير شهر بن حوشب.
لكن الحديث صحيح؛ فإن طرفه الأول تقدم في الحديث (٥٤٧٥) وسائره يشهد له الحديث (٥٤٤٨).
وله شاهد آخر في "المستدرك" (٤/ ٥٣٠).
وأقول: لكن في هذا الحديث لفظة منكرة، وهي لفظة: "سنة"؛ وقد تفرد بها شهر بن حوشب، فخالف الحديث الصحيح "أربعين يومًا".
(٣) السيجان: جمع ساج، وهو الطيلسان الأخضر.
(٤) وحديثه - هذا - مخالف لحديث مسلم المتقدم (٥٤٧٨) بأن في هذا وصف تابعي الدجال بأنهم من أمته، وفي حديث مسلم وصفهم بأنهم من اليهود، وهو الصواب؛ فحديثه هذا موضوع؛ وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٠٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>