للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بن هاني عنها.

٣٦٣ - وقال حذيفة: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام للتهجد من الليل يشوص (١) فاه بالسواك. [٢٥٩]

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (٢٤٥) و (١١٣٦) م (٤٦/ ٢٥٥)] عَنْ حُذَيْفَةَ فِيهِ.

٣٦٤ - وقالت عائشة رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عشر من الفطرة: قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظفار وغسل البراجم (٢) ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء" يعني: الإستنجاء (٣) -.

قال الراوي: ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة. [٢٦٠]

• مُسْلِم [٥٦/ ٥٦١]، وَالأرْبَعَةُ (٤) [د ٥٣، ت ٢٧٥٧، ق ٢٩٣، س ٨/ ١٢٦] عَنْ عَائِشَةَ - رضِيَ الله عَنْهَا - فِيهِ.

وفي رواية "الخِتانُ" بدل: "إعفاءِ اللِّحْيَةِ". (٥)

• أبو دَاوُدَ [٥٤] نَحْوَ حَدِيثِ عَائِشَةَ مِنْ حَدِيثِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ.


(١) أي: يدلك أسنانه وينقيها بالسواك.
(٢) أي: العقد التي على ظهر مفاصل الأصابع.
والمراد هنا: غسل جميع عقدها من مفاصلها ومعاطفها.
(٣) أي: البول، وذلك بغسل المذاكير ليرتد البول، وهو الانتضاح المذكور في حديث عمار - بعده -.
(٤) إنما أخرجه الترمذي في (الأدب)، والنسائي في (الزينة)! (ع)
(٥) قلت: هي في "سنن أبي داود" عقب حديث عائشة، وفي سندها ضعف، ولكنها تثقوى بالحديث الذي قبله في الجملة.

<<  <  ج: ص:  >  >>