للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤٢٧ - وقال نافع قال: لقي ابن عمر ابن صياد في بعض طرق المدينة فقال له قولا أغضبه فانتفخ حتى ملأ السكة. فدخل ابن عمر على حفصة وقد بلغها (١) فقالت له: رحمك الله ما أردت من ابن صياد؟ أما علمت أن رسول الله عليه وسلم قال: " إنما يخرج من غضبة يغضبها ". [٤٢٥١]

• مُسْلِمٌ [٩٨/ ٢٩٣٢] في الفِتَنِ بِهِ.

٥٤٢٨ - عن أبي سعيد الخدري قال: صحبت ابن صياد إلى مكة فقال لي: ما (٢) لقيت من الناس؟ يزعمون أني الدجال ألست سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنه لا يولد له ". وقد ولد لي أليس قد قال: " هو كافر ". وأنا مسلم أو ليس قد قال: " لا يدخل المدينة ولا مكة "؟ وقد أقبلت من المدينة وأنا أريد مكة. ثم قال لي في آخر قوله: أما والله إني لأعلم مولده ومكانه وأين هو؟ وأعرف أباه وأمه قال: فلبسني (٣) قال (٤): قلت له: تبا لك سائر اليوم. قال: وقيل له: أيسرك أنك ذاك (٥) الرجل؟ قال: فقال: لو عرض علي ما كرهت. [٤٢٥٢]

• مُسْلِمٌ [(٩٨/ ٢٩٢٧) (٩٠/ ٢٩٢٧) (٩١/ ٢٩٢٧)] في الفِتَنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.

٥٤٢٩ - وقال ابن عمر لقيته وقد نفرت (٦) عينه فقلت: متى فعلت عينك ما


(١) أي: قد وصل إليها ما جرى بينهما.
(٢) ما: استفهام تعجب؛ أي: شيئًا عظيمًا لقيت.
(٣) قال النووي: أي: جعلني ألتبس على أمره وأشك فيه.
(٤) أي. أبو سعيد.
(٥) أي: الدجال.
(٦) أي: ورمت.

<<  <  ج: ص:  >  >>