للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شهيدا}. [٤٣٠٥]

• البُخَارِيُّ [(٣٣٣٩) (٧٣٤٩)]، والتِّرْمِذِيُّ [١٢٩٦١] والنسائِيُّ [١١٠٠٧ - الكبرى]، في التَّفْسِيرِ، وابن مَاجَه [٤٢٨٤٦] في الزُّهْدِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.

٥٤٨٨ - عن أنس - رضي الله عنه - قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك فقال: هل تدرون مما أضحك؟ ". قال: قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: " من مخاطبة العبد ربه يقول: يا رب ألم تجرني من الظلم؟ " قال: " يقول: بلى ". قال: " فيقول: فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني ". قال: فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا وبالكرام الكاتبين شهودا ". قال: " فيختم على فيه فيقال لأركانه: انطقي ". قال: " فتنطق بأعماله ثم يخلى بينه وبين الكلام ". قال: " فيقول: بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل (١) ". [٤٣٠٦]

• مُسْلِمٌ [١٧/ ٢٩٦٩] في الزهْدِ، والنَّسَائِيُّ [الكبرى ١١٦٥٣] فِي التفْسِيرِ عَنْ أَنَسٍ.

٥٤٨٩ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: " فهل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة؟ " قالوا: لا قال: " فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة؟ " قالوا: لا قال: " فوالذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم إلا كما تضارون في رؤية أحدهما ". قال: " فيلقى العبد (٢) فيقول: أي فل (٣): ألم أكرمك وأسودك (٤) وأزوجك


(١) أي: أجادل، وأدافع، وأخاصم.
(٢) أي: فيلقى الرب العبدَ.
(٣) بضم الفاء وسكون اللام؛ أي: يا فلان!
(٤) أي: ألم أجعلك سيدًا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>