ائتوا محمدا عبدا غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ". قال: " فيأتوني فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني فيقول: ارفع محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعطه ". قال: " فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء تحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأخرجهم من النار فأدخلهم الجنة ثم أعود فأستأذن على ربي في داره. فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا. فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول: ارفع محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعطه. قال:" فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة ثم أعود الثالثة فأستأذن على ربي في داره فيؤذي لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول: ارفع محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعطه ". قال:" فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة حتى ما يبقى في النار إلا من قد حبسه القرآن" أي وجب عليه الخلود ثم تلا هذه الآية {عسى أن يبعثك الله مقاما محمودا} قال: " وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم "[٤٣١٦]
٥٥٠٤ - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: حدثنا محمد صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض فيأتون آدم فيقولون: اشفع لنا إلى ربك فيقول: لست لها ولكن عليكم بإبراهيم فإنه خليل الرحمن فيأتون
إبراهيم فيقول لست لها ولكن عليكم بموسى فإنه كليم الله فيأتون موسى فيقول لست لها ولكن عليكم بعيسى فإنه روح الله وكلمته فيأتون عيسى فيقول لست لها ولكن عليكم بمحمد فيأتونني فأقول أنا لها فأستأذن على ربي فيؤذن لي
ويلهمني محامد أحمده بها لا تحضرني الآن فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا