للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥١٠ - وقال عليه السلام: " إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار يقول الله تعالى: من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه فيخرجون قد امتحشوا (١) وعادوا حمما فيلقون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ألم تروا أنها تخرج صفراء ملتوية ". [٤٣٢٣]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٢٢) م (٣٠٤/ ١٨٤)] في الإيمَانِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.

٥٥١١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن الناس قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ … فذكر معنى حديث أبي سعيد الخدري غير كشف الساق وقال: " يضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ولا يتكلم يومئذ الرسل وكلام الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم. وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان ولا يعلم قدر عظمها إلا الله تخطف الناس بأعمالهم فمنهم من يوبق (٢) بعمله ومنهم من يخردل (٣) ثم ينجو حتى إذا فرغ الله من القضاء بين عباده وأراد أن يخرج من النار من أراد أن يخرجه ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله أمر الملائكة أن يخرجوا من يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود فيخرجون من النار قد امتحشوا فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ويبقى رجل بين الجنة والنار وهو آخر أهل النار دخولا الجنة،


(١) أي: احترقوا.
(٢) يهلك ويحبس.
(٣) أي: يصرع ويقطع قطعًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>