للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٦٢) م [٨٧/ ٢٨٧] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ في الطَّهَارَةِ، وَاللفظُ لِمُسْلِمِ د [١٠٤]، ت [٢٤]، س [١/ ٦].

٣٧٦ - وقال: "إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فليستنثر ثلاثا فإن الشيطان يبيت على خيشومه"

رواه أبو هريرة. [٢٦٦]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ ٣٢٩٥] م (٢٣/ ٢٣٨)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة فِيهَا (١)، وَاللفْظُ لِلْبُخَارِيِّ [١/ ٦٧]).

٣٧٧ - وقيل لعبد الله بن زيد بن عاصم: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ؟ فدعا بوضوء فأفرغ على يديه اليمنى فغسل يديه مرتين ثم مضمض واستنثر ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى يرجع إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه. (٢)

وفي رواية: تمضمض واستنشق ثلاثا بثلاث غرفات من ماء.

وفي رواية: مضمض واستنشق من كف واحدة (٣) فعل ذلك ثلاثا، وقال: مسح


(١) إنما أخرجه في (بدء الخلق)! (ع)
(٢) قال التبريزي: دارواه مالك، والنسائي، ولأبي داود نحوه".
قلت: أخرجاه كلاهما من طريق مالك، وعنه أخرجه الشيخان - أيضًا -.
(٣) "فيه حجة للإمام الشافعي - رحمه الله تعالى - أن الوصل بين المضمضة والاستنشاق أولى وأحب من الفصل": من "التعليق الصبيح".
قلت: وهذه هي السنة الثابتة عنه صلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ في كيفية المضمضة والاستنشاق: أن يتمضمض ويستنشق من غرفة واحدة؛ يأخذ نصفها للفم، ونصفها للأنف، يفعل ذلك ثلاثًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>