للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"جشاء ورشح كرشح المسك يلهمون التسبيح والتحميد كما تلهمون النفس". [٤٣٥٦]

• مُسْلِمٌ [١٨/ ٢٨٣٥] عَنْ جَابِرٍ في صِفَةِ الجَنةِ.

٥٥٤٨ - وقال عليه السلام: "من يدخل الجنة ينعم ولا يبأس (١) ولا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه ". [٤٣٥٧]

• مُسْلِمٌ [٢١/ ٢٨٣٦] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ كَذَلِكَ.

٥٥٤٩ - وقال عليه السلام: "ينادي مناد: إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا " [٤٣٥٨]

• مُسْلِمٌ [٢٢/ ٢٨٣٧] عَنْ أبِي سَعِيدٍ، وأَبِي هُرَيْرَةَ كَذَلِكَ.

٥٥٥٠ - وقال عليه السلام: "إن أهل الجنة يترآءون (٢) أهل الغرف من فوقهم كما تترآءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم " قالوا يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم قال: " بلى والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين". [٤٣٥٩]

• متفَق عَلَيْهِ [خ (٣٢٥٦) م (١١/ ٢٨٣١)] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ كَذَلِكَ.

٥٥٥١ - وقال عليه السلام: "يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير (٣) ". [٤٣٦٠]


(١) أي: لا يفقر ولا يهتم.
(٢) أي: ينظرون.
(٣) قال العلماء في وجه التشبيه أقوالًا عديدة: كالرقة، والرحمة، والصفاء، والخلو عن الحسد، ==

<<  <  ج: ص:  >  >>