واستدرَكَهُ الحاكمُ [٤/ ٥٩٥] فَوَهِمَ! ولم يتعقَّبْه الذَّهبيُّ.
٥٥٩٤ - وقال عليه السلام:"إن أهون أهل النار عذابا من له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا وإنه لأهونهم عذابا ". [٤٣٩٤]
• متفق عليه [خ (٥٦١)(٦٥٦٢) م (٣٦٤/ ٢١٣)] عن النّعمانِ بنِ بشرٍ - واللفظُ لمسلمٍ - في الإيمانِ.
٥٥٩٥ - وقال عليه السلام:"أهون أهل النار عذابا أبو طالب وهو منتعل بنعلين يغلي منهما دماغه ". [٤٣٩٥]
• مسلمٌ [٣٦٢/ ٢١٢] عن ابنِ عبّاسٍ - رضِيَ اللهُ عنهما - في الإيمانِ.
٥٥٩٦ - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط. فيقول: لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط". [٤٣٩٦]
• مسلمٌ [٥٥/ ٢٨٠٧] عن أنسٍ في التوبة.
٥٥٩٧ - عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"يقول الله لأهون أهل النار عذابا يوم القيامة: لو أن لك ما في الأرض من شيء أكنت تفتدي به؟ فيقول: نعم. فيقول: أردت منك أهون من هذا وأنت في صلب آدم أن لا تشرك بي شيئا فأبيت إلا أن تشرك بي ". [٤٣٩٧]
• متفق عليه [خ (٦٥٥٧) م (٥١/ ٢٨٠٥)] عن أنسٍ: البخاريُّ في صفة النار، ومسلمٌ في التوبة.