للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٤٩ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليلة أسري بي لقيت موسى - فنعته -: فإذا رجل مضطرب (١) رجل الشعر كأنه من رجال شنوءة ولقيت عيسى ربعة أحمر كأنما خرج من ديماس - يعني الحمام - ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به " قال: وأتيت بإناءين: أحدهما فيه لبن والآخر فيه خمر. فقيل لي: خذ أيهما شئت. فأخذت اللبن فشربته فقيل لي: هديت الفطرة أما أنك لو أخذت الخمر غوت أمتك ". [٤٤٤٤]

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (٣٣٩٤) (٣٤٣٧) م (٢٧٢/ ١٦٨)] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

٥٦٥٠ - عن ابن عباس قال: سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة فمررنا بواد فقال: " أي واد هذا؟ ". فقالوا: وادي الأزرق. قال: " كأني أنظر إلى موسى " فذكر من لونه وشعره شيئا واضعا أصبعيه في أذنيه له جؤار إلى الله بالتلبية مارا بهذا الوادي ". قال: ثم سرنا حتى أتينا على ثنية (٢) فقال: " أي ثنية هذه؟ " قالوا: هرشى (٣) - أو لفت (٤) -. فقال: " كأني أنظر إلى يونس على ناقة حمراء عليه جبة صوف خطام (٥) ناقته خلبة (٦) مارا بهذا الوادي ملبيا " [٤٤٤٥]


= تعالى -: {ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه}.
قال أبو الحارث: رواه مسلم (١٦٥). (ع).
(١) طويل مستقيم القد.
(٢) الثنية: طريق بين الجبلين.
(٣) وتقع على طريق الشام والمدينة.
(٤) شك من الراوي.
(٥) الخطام: الزمام - لفظًا ومعنى -.
(٦) ليفة نخل.

<<  <  ج: ص:  >  >>