للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونسي فطاف عليهن فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل وأيم الذي نفس محمد بيده لو قال: إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون (١) ". [٤٤٤٨]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ (٢)(٦٦٣٩) م (٢٥/ ١٦٥٤)] في الأيْمَانِ والنُّذُورِ - عن أبي هريرة.

٥٦٥٤ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كان زكرياء نجارا ". [٤٤٤٩]

• مُسْلِمٌ [١٦٩/ ٢٣٧٩] في المَنَاقِبِ، وابنُ مَاجَه [٢١٥٠] في التِّجَاراتِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

٥٦٥٥ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الأولى والآخرة الأنبياء إخوة من علات (٣) وأمهاتهم شتى ودينهم واحد وليس بيننا نبي (٤) ". [٤٤٥٠]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ ٣٤٤٣ م ٢٣٦٥/ ١٤٥] عَنْهُ.

٥٦٥٦ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بأصبعيه حين يولد غير عيسى ابن مريم (٥)


(١) تأكيد للضمير في كلمة: جاهدوا.
ومنهم من يرويه: "أجمعين" على الحال.
والرواية المعتد بها: أجمعون بالرفع.
(٢) في الأصل: (عليه عنه … )، ولفظه (عنه) مقحمة! (ع)
(٣) بنو العلات: أولاد الرجل الواحد من نساء شتى.
(٤) أي: ليس بيني وبين عيسى نبي.
(٥) أي: لدعوة جدته: {وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم}.

<<  <  ج: ص:  >  >>