للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السحاب. قال: " والمزن؟ " قالوا: والمزن. قال: " والعنان؟ " قالوا: والعنان. قال: " هل تدرون ما بعد ما بين السماء والأرض؟ " قالوا: لا ندري. قال: " إن بعد ما بينهما إما واحدة وإما اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة والسماء التي فوقها كذلك " حتى عد سبع سماوات. ثم " فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله ما بين سماء إلى سماء ثم فوق ذلك ثمانية أو عال بين أظلافهن ووركهن مثل ما بين سماء إلى سماء ثم على ظهورهن العرش بين أسفله وأعلاه ما بين سماء إلى سماء ثم الله فوق ذلك ". [٤٤٥٤]

• أَبُو دَاودَ [٤٧٢٣]، والتِّرْمِذِيُّ [٣٣٢٠] وابنُ مَاجَه [١٩٣] عَنِ العَبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطلِبِ في السُّنَّةِ؛ خَلا التِّرْمِذِيَّ؛ فَفِي التَّفْسِرِ، وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيبٌ (١).

٥٦٦٠ - عن جبير بن مطعم قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال: جهدت (٢) الأنفس وجاع العيال ونهكت (٣) الأموال وهلكت الأنعام فاستسق الله لنا فإنا نستشفع بالله عليك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " سبحان الله سبحان الله ". فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ثم قال: " ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد شأن الله أعظم من ذلك ويحك أتدري ما الله؟ إن عرشه على سماواته لهكذا " وقال (٤) بأصابعه مثل القبة عليه وإنه ليئط أطيط الرحل بالراكب " [٤٤٥٥]


(١) بل إسناده ضعيف؛ علته عبد الله بن عميرة، قال الذهبي: "فيه جهالة".
(٢) أي: حملت فوق طاقتها.
(٣) أي: نقصت.
(٤) أي: أشار.

<<  <  ج: ص:  >  >>