للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سبط الكفين. [٤٥٠٤]

• البُخَارِيُّ [(٥٩٠٧) (٥٩١٠)] عَنْ أَنَسٍ في اللِّبَاسٍ.

وفي رواية: كانَ شَثْنَ (١) القدَمَينِ والكفَّيْن.

• البُخارِي في اللَّباسِ تَعْلِيقًا عَنْ أَنَسٍ.

٥٧١٩ - وعن البراء قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعا بعيد ما بين المنكبين له شعر بلغ شحمة أذنيه رأيته في حلة حمراء لم أر شيئا قط أحسن منه. [٤٥٠٥]

• البُخَاريّ [٣٥٥١] في صِفَتِهِ - صلى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ - عَن البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ.

٥٧٢٠ - وفي رواية عنه قال: ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم شعره يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين ليس بالطويل ولا بالقصير [٤٥٠٦]

• البُخَارِيُّ في [صِفَتِهِ - صلى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ - (٣٥٥١)] (٢) وَمُسْلِمٌ [٩٢/ ٢٣٣٧] في المَنَاقِبِ، وأَبُو دَاودَ [٤١٨٤]، في التَّرَجُّلِ، والتِّرْمِذِيُّ [٣٦٣٥] في اللِّبَاسِ - والنَّسائِيُّ [٨/ ١٨٣] في الزِّينَةِ مِن حَدِيث البَراءِ.

٥٧٢١ - عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع (٣) الفم أشكل (٤) العينين منهوش العقبين


(١) أي: أنهما تميلان إلى الغلظ والقصر، وهو محمود في الرجال؛ لأنه أشد لقبضهم.
(٢) بياض في الأصل، واستدركناها من "البخاري". (ع).
(٣) أي: وسيعه. وهذا وصف يناسب الفصاحة، والعرب تمدح سعة الفم وتذم صغره.
(٤) سيأتي شرح سماك للأشكل، بأنه طويل شق العين، وكذا فسره صاحب "القاموس".
غير أن القاضي عياض أنكر هذا التفسير، وقال: "وصوابه: أن الشكلة: حمرة في بياض العين، وهو محمود".

<<  <  ج: ص:  >  >>