للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٢٤ - عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ وما مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكا ولا عنبرة أطيب من رائحة النبي صلى الله عليه وسلم. [٤٥١٠]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ - واللفْظُ لِمُسْلِمٍ [٨٢/ ٢٣٣٠] في المَنَاقِبِ -، والبُخَارِيُّ [٣٥٦١] بِمَعْنَاهُ في [صِفَتِهِ - صلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ -] (١)، ولا عنده: كان عُرفهُ اللُّؤْلُؤ، إِذا مَشَى تَكَفّأَ.

قُلتُ: كَذَا قِيلَ.

٥٧٢٥ - وعن أنس - رضي الله عنه - عن أم سليم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتيها فيقيل عندها فتبسط نطعا فيقيل عليه وكان كثير العرق فكانت تجمع عرقه فتجعله في الطيب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أم سليم ما هذا؟ " قالت: عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب. [٤٥١١]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٦٢٨١) م (٨٣/ ٢٣٣١) (٨٥/ ٢٣٣٢)].

وفي رواية: قالت: يا رسول الله! نرجُو برَكتَهُ لصِبْيانِنا، قال: "أصَبْتِ".

• لهما (٢)(٨٤/ ٢٣٣١)].

٥٧٢٦ - عن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا وأما أنا فمسح خدي فوجدت ليده بردا أو


(١) بياض في الأصل، واستدركناه من "البخاري". (ع).
(٢) بل من أفراد مسلم! (ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>