كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٣ - باب في أخلاقه وشمائله - عليه السلام - من الصحاح - ج: 5 - ص: 283

٥٧٥١ - وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مستجمعا (١) قط ضاحكا حتى أرى منه لهواته وإنما كان يتبسم. [٤٥٣٣]

• مُتفَقٌ. عَلَيْهِ عَنْهَا؛ وَفِيهِ ذِكْرُ الرِّيح والغَيمِ: البُخَارِيُّ [٤٨٢٨] في التفْسِيرِ، وَمُسْلِمٌ [١٦/ ٨٩٩] في الاسْتِسْقَاء.

٥٧٥٢ - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه. [٤٥٣٤]

• مُتفَق عَلَيْهِ، عَنْ عَائِشَةَ - رضِيَ الله عَنْهُا -: البُخَارِيُّ [٣٥٦٧] في صِفَتِهِ - صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلمٌ -، وَمُسْلِمٌ [٧١/ ٢٤٩٣] في آخِرِ الكتابِ، وأَبُو دَاودَ [٣٦٥٤] في العِلمِ.

٥٧٥٣ - وسئلت عائشة - رضي الله عنها -: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله - تعني خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة. [٤٥٣٥]

• البُخَارِيُّ [٦٧٦] في الصّلاةِ، والتِّرْمِذِيُّ [٢٤٨٩] في الزُّهْدِ، عَنْ عَائِشَةَ - رضِيَ الله عَنْهَا -.

٥٧٥٤ - وعنها قالت: ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها. [٤٥٣٦]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ (٢) [البخاريِ] (٣) (٦١٢٦) عَنْ عَائشَةَ في الأدَبِ، وَمُسْلِمٌ [م (٧٧/ ٢٣٢٧)] في الفَضَائِلِ

---

(١) أي: ما رأيته ضاحكًا كل الضحك بجميع الفم.
(٢) انظر "مختصر الشمائل" (رقم: ١٠٠).
(٣) سقطت من الأصل، والسياق يقتضيها. (ع).