لأمتك فرجعت فوضع عني عشرا فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فوضع عني عشرا فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فوضع عني عشرا فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فوضع عني عشرا فأمرت بعشر صلوات كل يوم فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم فرجعت إلى موسى فقال: بما أمرت؟ قلت: أمرت بخمس صلوات كل يوم. قال: إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم وإني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة فارجع إلى ربك فسله التخفيف لأمتك قال: سألت ربي حتى استحييت ولكني أرضى وأسلم. قال: فلما جاوزت نادى مناد: أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي ". [٤٥٧٧]
• مُتفَق عَلَيْهِ: البُخَارِيُّ [٣٢٠٧) (٣٨٨٧)] في بَدْءِ الخَلْقِ، والأنبِيَاء ومُسْلِمٌ [٢٦٥/ ١٦٤) (٢٦٤/ ١٦٤)] في الإيمَانِ، والتِّرْمِذِيُّ [٣٣٤٦] في التفْسِيرِ، والنْسَائِيُّ [١/ ٢١٧] في الصّلاةِ.
٥٨٠٤ - وروى ثابت عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يقع حافره عند منتهى طرفه فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربطته بالحلقة التي تربط بها الأنبياء ". قال: " ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت فجاءني جبريل بإناء من خمر وإناء من لبن فاخترت اللبن فقال جبريل: اخترت الفطرة ثم عرج بنا إلى السماء … ". وقال في السماء الثالثة: " فإذا أنا بيوسف إذا أعطي شطر الحسن فرحب بي ودعا لي بخير … ". وقال في السماء السابعة: " فإذا أنا بإبراهيم مسندا ظهره إلى البيت المعمور وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه ثم ذهب بي إلى سدرة المنتهى فإذا ورقها كآذان الفيلة وإذا ثمارها كالقلال فلما غشيتها من أمر الله ما غشي تغيرت فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها وأوحى إلي ما أوحى ففرض علي خمسين صلاة كل يوم وليلة فنزلت إلى