للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى الله عليه وسلم فكرهت أن أوقظه فوافقته حتى استيقظ فصببت من الماء على اللبن حتى برد أسفله فقلت: اشرب يا رسول الله فشرب حتى رضيت ثم قال: " ألم يأن الرحيل؟ " قلت: بلى قال: فارتحلنا بعد ما مالت الشمس واتبعنا سراقة بن مالك فقلت: أتينا يا رسول الله فقال: " لا تحزن إن الله معنا " فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فارتطمت به فرسه إلى بطنها في جلد (١) من الأرض فقال: إني أراكما دعوتما علي فادعوا لي فالله لكما أن أرد عنكما الطلب فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم فنجا فجعل لا يلقى أحدا إلا قال كفيتم ما ههنا فلا يلقى أحدا إلا رده. [٤٥٨٣]

• متفَقٌ عَلَيْهِ: البُخَارِيُّ [٣٦١٥] في عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ، وَمُسْلِمٌ [٧٥/ ٢٠٠٩] في آَخِرِ الكتابِ.

وَوَقَعَ في "المَصَابِيحِ": أَن البَرَاءَ سأَلَ … فَوَهِمَ!

٥٨١١ - وقال أنس - رضي الله عنه - سمع عبد الله بن سلام (٢) بمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أرض يخترف (٣) فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: فما أول أشراط الساعة وما أول طعام أهل الجنة؟ وما ينزع (٤) الولد إلى أبيه أو إلى أمه؟ قال: " أخبرني بهن جبريل آنفا أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد


(١) أي: صُلب.
(٢) هو من أجلاء الصحابة، وكَانَ قبل أن يسلم من أحبار اليهود وأعلمهم بالتوراة.
(٣) أي: يجتني من الفواكه.
(٤) نزع الولد إلى أبيه: أشبهه.

<<  <  ج: ص:  >  >>