للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلم عشرة أوسق (١) وقال: (٢) " أحصيها حتى نرجع إليك إن شاء الله عز وجل " وانطلقنا حتى قدمنا تبوك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ستهب عليكم الليلة ريح شديدة فلا يقم فيها أحد فمن كان له بعير فليشد عقاله " فهبت ريح شديدة فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبلي طيئ ثم أقبلنا حتى قدمنا وادي القرى فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة عن حديقتها كم بلغ ثمرها فقالت عشرة أوسق. [٤٦٣٠]

• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ: البُخَارِيُّ في الحَجِّ [١٤٨١]، والمَغازي [٤٤٢٢]، وَمُسْلِم (٧/ ٦١/ رقم ١٣٩٢) في فَضْلِ الأَنْصَارِ.

٥٨٥٨ - وقال أبو ذر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط (٣) فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لها ذمة ورحما أو قال: ذمة وصهرا فإذا رأيتم رجلين يختصمان في موضع لبنة (٤) فاخرج منها (٥) ".


(١) الوسق: ستون صاعًا.
(٢) أي: قال للمرأة.
(٣) وهو نصف عشر دينار.
قال القاضي: "أي: يكثر أهلها ذكر القراريط في معاملاتهم؛ لتشددهم فيها".
وَقَالَ القاري: "معنى الحديث: إن القوم لهم دناءة وخسة، أو في لسانهم بذاء وفحش".
(٤) الآجرة قبل أن تطبخ.
(٥) أي: يا أبا ذر!

<<  <  ج: ص:  >  >>